
أسباب تساقط الشعر عند النساء – التحاليل، العلاجات
تساقط الشعر عند النساء من المشكلات الشائعة التي تواجه الكثير من النساء في مراحل مختلفة من حياتهن. قد يكون تساقط الشعر مؤقتًا أو دائمًا، وقد يكون ناجمًا عن أسباب عديدة مثل الوراثة، أو التغيرات الهرمونية، أو نقص الفيتامينات، أو حالات مرضية مثل الثعلبة. في هذا المقال، سنتناول أسباب تساقط الشعر عند النساء بالتفصيل، التحاليل، العلاجات، وأفضل الفيتامينات لتقوية الشعر ومنع التساقط
أسباب تساقط الشعر عند النساء
يعتبر تساقط الشعر عند النساء مشكلة شائعة، وتتنوع أسبابها بين العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية. من أهم الأسباب:
- مشاكل الغدة الدرقية: تلعب الغدة الدرقية دورًا كبيرًا في تنظيم العديد من وظائف الجسم، وعندما تكون غير متوازنة، يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.
- سعفة الرأس: سعفة الرأس هي نوع من العدوى الفطرية التي تنتج عن أنواع معينة من الفطريات الجلدية، مثل الجلدَمية (Microsporum) والشعروية (Trichophyton). هذه الفطريات تعيش في الأنسجة الميتة مثل الطبقة الخارجية من الجلد والشعر والأظافر. عندما تصيب الفطريات فروة الرأس، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تلف بصيلات الشعر، مما يسبب تساقط الشعر في مناطق محددة على فروة الرأس.تحدث سعفة الرأس نتيجة التعرض للفطريات الجلدية التي تتكاثر في البيئات الرطبة والدافئة.
- الولادة: بعد الولادة، تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها، مما يؤدي إلى تساقط الشعر عند النساء الذي كان في مرحلة الراحة أثناء الحمل.
- حبوب منع الحمل:قد يعانين بعض النساء قد يعانين من تساقط الشعر نتيجة لاستخدام حبوب منع الحمل أو التوقف عن استخدامها.
- التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن تؤدي حالات التوتر الشديد والضغوط النفسية إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ.
- نقص الفيتامينات والمعادن: خاصة نقص الحديد والزنك وفيتامين D. هذه العناصر ضرورية لنمو الشعر، ونقصها قد يسبب ضعف الشعر وتساقطه.
- الصلع الوراثي عند النساء، المعروف أيضًا باسم الثعلبة الأندروجينية أو تساقط الشعر الوراثي، هو حالة شائعة تؤدي إلى تساقط الشعر التدريجي لدى النساء. هذه الحالة تتسبب في ترقق الشعر وفقدان كثافته بشكل متزايد، ويمكن أن تبدأ في أي وقت بعد البلوغ. غالبًا ما يكون للصلع الوراثي عند النساء تأثير نفسي كبير بسبب تأثيره على المظهر الخارجي، ولكنه يعتبر جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة.
أسباب الصلع الوراثي عند النساء
- العوامل الوراثية: يُعتبر الصلع الوراثي حالة موروثة، مما يعني أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تحديد ما إذا كانت المرأة ستعاني من تساقط الشعر أم لا. يمكن أن يأتي الجين المرتبط بتساقط الشعر من الأم أو الأب أو كلاهما.
- الهرمونات: يُعتقد أن الهرمونات الذكرية (الأندروجينات) تلعب دورًا في تطور الصلع الوراثي عند النساء. على الرغم من أن النساء لديهن مستويات منخفضة من الأندروجينات، إلا أن زيادة الحساسية لهذه الهرمونات أو تغير مستوياتها يمكن أن يساهم في تساقط الشعر.
- الشيخوخة: مع التقدم في العمر، تصبح بصيلات الشعر أكثر حساسية للهرمونات والتغيرات الوراثية، مما يؤدي إلى ترقق الشعر وتساقطه.
أعراض الصلع الوراثي عند النساء
- ترقق الشعر التدريجي: يبدأ الشعر في فقدان كثافته ببطء، مما يؤدي إلى ترقق الشعر في الجزء العلوي من فروة الرأس أو تاج الرأس.
- اتساع فرق الشعر: قد تلاحظ النساء زيادة في عرض فرق الشعر مع مرور الوقت.
- الشعر القصير أو المتقصف: يمكن أن يصبح الشعر في المنطقة المتضررة أرق وأضعف، مما يجعله أكثر عرضة للتقصف.
- تساقط الشعر بكميات أكبر من المعتاد: قد تلاحظ النساء كميات أكبر من الشعر المتساقط عند التمشيط أو الاستحمام.
التغيرات الهرمونية لدى النساء
التغيرات الهرمونية تلعب دورًا كبيرًا في سبب تساقط الشعر عند النساء، وتحدث هذه التغيرات في مراحل مختلفة من حياة المرأة، مثل الحمل، الولادة، وانقطاع الطمث (سن اليأس). دعني أقدم لك تفاصيل أكثر عن كيفية تأثير هذه التغيرات الهرمونية على نمو الشعر وتساقطه:
التغيرات الهرمونية خلال الحمل والولادة
خلال فترة الحمل، يمر جسم المرأة بتغيرات هرمونية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بمستويات هرمون الأستروجين. إليك كيف يؤثر هذا:
- زيادة مستويات الإستروجين: خلال الحمل، ترتفع مستويات هرمون الإستروجين بشكل كبير، مما يؤدي إلى إطالة مرحلة النمو (الأناجين) في دورة حياة الشعر. هذا يعني أن عدد أقل من الشعرات يدخل في مرحلة التساقط (التيلوجين)، مما يجعل الشعر يبدو أكثر كثافة وأقل تساقطًا.
- ما بعد الولادة: بعد الولادة، تنخفض مستويات الإستروجين بشكل حاد، مما يؤدي إلى دخول عدد كبير من الشعرات إلى مرحلة التساقط في نفس الوقت. هذه الظاهرة تُعرف باسم “تساقط الشعر الكربي” أو “تساقط الشعر ما بعد الولادة”، وهي حالة مؤقتة، حيث يبدأ الشعر في العودة إلى طبيعته تدريجيًا خلال 6-12 شهرًا بعد الولادة.
التغيرات الهرمونية عند انقطاع الطمث (سن اليأس)
انقطاع الطمث، أو ما يُعرف بسن اليأس، هو مرحلة أخرى مهمة تتميز بتغيرات هرمونية تؤثر على الشعر:
- انخفاض هرمون الإستروجين: مع اقتراب المرأة من سن اليأس، تبدأ مستويات هرمون الإستروجين في الانخفاض تدريجيًا. الإستروجين هو هرمون يساعد في الحفاظ على نمو الشعر، وعندما يقل، يصبح الشعر أضعف وأكثر عرضة للتساقط.
- زيادة هرمون التستوستيرون النسبي: بالمقابل، قد يحدث ارتفاع نسبي في هرمون التستوستيرون، وهو هرمون ذكري يوجد بكميات صغيرة في النساء. هذا التوازن الهرموني الجديد قد يؤدي إلى ترقق الشعر، خاصة في الجزء العلوي من الرأس، وهي حالة تُعرف بـ “الصلع الأندروجيني” عند النساء.
كيفية التعامل مع تساقط الشعر الناتج عن التغيرات الهرمونية
إذا كنتِ تعانين من تساقط الشعر بسبب التغيرات الهرمونية، فهناك عدة خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة في إدارة المشكلة:
- استشارة الطبيب: من المهم مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل فحص مستويات الهرمونات والغدة الدرقية، لتحديد السبب الدقيق لتساقط الشعر.
- استخدام المكملات الغذائية: قد تكون المكملات مثل البيوتين، والزنك، وفيتامين D، وفيتامينات B مفيدة في دعم صحة الشعر.
- العلاجات الموضعية: مثل استخدام المينوكسيديل، وهو علاج موضعي يساعد في تعزيز نمو الشعر.
- العلاج الهرموني: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بعلاج هرموني لتعويض التغيرات الهرمونية، خاصة خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث.
حالات هرمونية أخرى تؤثر على الشعر
هناك حالات هرمونية أخرى قد تكون سبب من أسباب تساقط الشعر عند النساء، منها:
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS):تؤدي متلازمة تكيس المبايض إلى عدم توازن الهرمونات، مما يسبب زيادة في الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) التي يمكن أن تساهم في تساقط الشعر.
كيف تؤدي متلازمة تكيس المبايض (PCOS) إلى تساقط الشعر؟
تساقط الشعر في PCOS يُعرف أيضًا بـ تساقط الشعر الأندروجيني أو الثعلبة الأندروجينية. يحدث هذا النوع من تساقط الشعر بسبب ارتفاع مستويات الأندروجينات، وهي الهرمونات التي توجد لدى كل من الرجال والنساء ولكن بكميات أكبر لدى الرجال. في حالة PCOS، يؤدي هذا الارتفاع في مستويات الأندروجينات إلى:
- تقلص بصيلات الشعر: تؤثر الأندروجينات على بصيلات الشعر في فروة الرأس، مما يؤدي إلى تقلصها بشكل تدريجي. ومع مرور الوقت، يصبح الشعر أرق وأقصر وأقل قوة.
- تقليل فترة نمو الشعر: تؤدي الأندروجينات إلى تقصير مرحلة النمو (الأناجين) في دورة حياة الشعر وزيادة فترة الراحة (التيلوجين). وبالتالي، يصبح الشعر في مرحلة التساقط أكثر من مرحلة النمو.
- التأثير على مناطق معينة من فروة الرأس: عادةً ما يتأثر الجزء العلوي من فروة الرأس بهذه الظاهرة، وهو ما يُعرف بـ “النمط الأنثوي للصلع”، حيث يبدأ الشعر في الترقق من الوسط ويتسع بشكل يشبه “شجرة عيد الميلاد”.
علاج تساقط الشعر بسبب متلازمة تكيس المبايض
يعتمد علاج تساقط الشعر الناتج عن PCOS على إدارة مستويات الأندروجينات والتعامل مع الأعراض المرتبطة بـ PCOS:
- تغييرات في نمط الحياة:
- النظام الغذائي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والدهون الصحية في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات الأندروجينات.
- التمرينات الرياضية: تساعد التمارين المنتظمة في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل الأعراض.
- الأدوية:
- حبوب منع الحمل المركبة: تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل مستويات الأندروجينات، مما يساعد في تخفيف تساقط الشعر.
- المضادات الأندروجينية: مثل سبيرونولاكتون، التي تعمل على تقليل تأثير الأندروجينات على بصيلات الشعر.
- الميتفورمين: يستخدم لتحسين حساسية الأنسولين وقد يساعد في تقليل مستويات الأندروجينات في بعض النساء.
- العلاجات الموضعية:
- المينوكسيديل: علاج موضعي يمكن استخدامه لتحفيز نمو الشعر ومنع تساقطه.
- العلاجات التجميلية:
- زرع الشعر: في الحالات الشديدة حيث لا تكون العلاجات الأخرى فعالة.
أسباب تساقط الشعر عند الفتيات
لا تقتصر مشكلة تساقط الشعر على النساء البالغات فقط، بل يمكن أن يحدث أيضًا عند الفتيات لأسباب متعددة منها:
- التغيرات الهرمونية في سن البلوغ: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تساقط الشعر لدى الفتيات.
- نقص التغذية: يمكن أن يؤدي عدم اتباع نظام غذائي متوازن إلى نقص الفيتامينات الضرورية لصحة الشعر.
- الاستخدام المفرط للمنتجات الكيميائية: مثل الصبغات ومنتجات التصفيف الساخنة التي يمكن أن تضعف الشعر وتؤدي إلى تساقطه.
أسباب تساقط الشعر المفاجئ
يمكن أن يحدث تساقط الشعر بشكل مفاجئ نتيجة لعدة أسباب منها:
- الصدمة الجسدية أو النفسية: مثل الحوادث أو الجراحة أو الفقدان المفاجئ لشخص عزيز.
- تناول بعض الأدوية: مثل أدوية علاج السرطان أو مضادات الاكتئاب.
- الأمراض: مثل مرض الثعلبة أو الالتهابات الفطرية لفروة الرأس.
مرض الثعلبة هو حالة مناعية ذاتية تؤدي إلى تساقط الشعر على شكل بقع دائرية أو غير منتظمة. أسبابها تشمل:
- العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي من المرض يزيد من فرص الإصابة.
- الضغوط النفسية: يمكن أن تكون الضغوط النفسية عاملًا محفزًا لتطور المرض.
- أمراض المناعة الذاتية الأخرى: مثل التهاب المفاصل الروماتزمي أو الذئبة.
متى يكون تساقط الشعر خطيرًا؟
يكون تساقط الشعر خطيرًا عندما:
- يتجاوز التساقط المعدل الطبيعي (بين 50-100 شعرة يوميًا).
- يصاحب تساقط الشعر ألم في فروة الرأس أو حكة شديدة.
- يحدث تساقط الشعر في بقع محددة أو بشكل غير متساوٍ.
- إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو الحمى.
تحاليل تساقط الشعر
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر الشديد، قد يكون من المفيد إجراء بعض التحاليل لتحديد السبب. هذه التحاليل يمكن أن تشمل:
- تحليل الغدة الدرقية: لتحديد ما إذا كانت هناك مشاكل في الغدة الدرقية.
- تحليل الهرمونات: لتحديد ما إذا كان هناك خلل هرموني.
- تحليل الحديد: لتحديد ما إذا كان هناك نقص في الحديد.
علاج تساقط الشعر
هناك عدة خيارات لـ علاج تساقط الشعر:
- العلاج الدوائي: مثل المينوكسيديل أو فيناسترايد.
- علاج تساقط الشعر بالبوتكس: هو تقنية حديثة تُستخدم لتحسين مظهر الشعر وعلاج مشكلات الشعر المختلفة، بما في ذلك تساقط الشعر. على الرغم من أن البوتكس معروف في الأساس لاستخدامه في التجميل لعلاج التجاعيد في الجلد، إلا أنه أصبح شائعًا مؤخرًا استخدام البوتكس لعلاج مشاكل الشعر. اقرأ أيضاً شرحًا مفصلاً حول علاج تساقط الشعر بالبوتكس
- زراعة الشعر: في الحالات الشديدة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر كحل دائم.
- العلاجات الطبيعية: مثل الزيوت الطبيعية والتدليك لتحفيز الدورة الدموية.
- العلاج بالليزر: يستخدم لتحفيز نمو الشعر من خلال تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس.
- تناول الفيتامينات والمعادن يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقوية الشعر ومنع التساقط،فيتامينات تقوية الشعر،وأهمها:
-
- فيتامين ب7 (البيوتين): يعزز نمو الشعر ويقويه.
- فيتامين د: يلعب دورًا في دورة نمو الشعر.
- الحديد: نقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
- الزنك: يساعد في الحفاظ على صحة فروة الرأس.
يمكن استخدام علاج سريع لحالات تساقط الشعر الشديد، يعتمد على:
- الحقن بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): طريقة أخرى تساعد في تعزيز نمو الشعر.
- الميزوثيرابي للشعر: وهو علاج يقوم على حقن الفيتامينات والمعادن مباشرة في فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر. هذا العلاج يمكن أن يكون فعالًا في تقليل تساقط الشعر وتعزيز نموه.رغم فعالية الميزوثيرابي للشعر في تحفيز النمو، هناك بعض الأضرار المحتملة مثل:
- الحساسية أو تهيج فروة الرأس: بسبب المواد المستخدمة في الحقن.
- التورم والكدمات: قد تحدث بشكل مؤقت في منطقة العلاج.
إن تساقط الشعر عند النساء يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب تتراوح بين العوامل الوراثية والهرمونية والنفسية. من المهم التشخيص الصحيح لتحديد السبب الأساسي لتساقط الشعر للحصول على العلاج المناسب. تناول الفيتامينات والمعادن، والعناية الجيدة بالشعر، يمكن أن يساعد في تقليل تساقط الشعر وتعزيز نموه. إذا كنت تعاني من تساقط الشعر الشديد، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص.
الأسئلة الشائعة:
ما هي الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر عند النساء؟
– مشاكل الغدة الدرقية: اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.
– الصلع الوراثي: يُعرف أيضًا بالثعلبة الأندروجينية، ويؤدي إلى ترقق الشعر وفقدان كثافته تدريجيًا.
– العدوى الفطرية (سعفة الرأس): عدوى تسببها فطريات الجلد تؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق معينة.
– التغيرات الهرمونية: مثل الحمل، الولادة، وانقطاع الطمث.
– نقص الفيتامينات والمعادن: خاصة الحديد، الزنك، وفيتامين D.
– التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ.
– حبوب منع الحمل: بعض النساء يعانين من تساقط الشعر بسبب استخدام حبوب منع الحمل أو التوقف عنها.
ما هو الصلع الوراثي عند النساء؟
– هو نوع من تساقط الشعر التدريجي بسبب الوراثة والتغيرات الهرمونية، ويؤدي إلى ترقق الشعر في فروة الرأس، خصوصًا في الجزء العلوي منها.
كيف يمكن تشخيص تساقط الشعر عند النساء؟
– من خلال التاريخ الطبي والفحص البدني لتقييم نمط تساقط الشعر.
– اختبارات الدم لاستبعاد الأسباب الأخرى مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص الحديد.
– اختبار سحب الشعر لتقييم مدى تساقطه.
– خزعة فروة الرأس لتحليل الأنسجة وفحص وجود أي أمراض جلدية.
ما هي العلاجات المتاحة لتساقط الشعر عند النساء؟
– العلاجات الدوائية: مثل المينوكسيديل ومضادات الأندروجينات.
– المكملات الغذائية: مثل البيوتين، الزنك، والحديد.
– العلاجات التجميلية: العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) والميكروبليدينغ.
– الإجراءات الجراحية: مثل زراعة الشعر.
– العلاج النفسي والدعم: لمعالجة التأثير النفسي لفقدان الشعر.
كيف يمكن الوقاية من تساقط الشعر عند النساء؟
– اتباع نظام غذائي متوازن: يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن.
– العناية بفروة الرأس: باستخدام الشامبوهات المناسبة وتجنب الاستخدام المفرط للحرارة والمواد الكيميائية.
– تقليل التوتر: لأن التوتر يمكن أن يزيد من تساقط الشعر.
ما هي الفيتامينات والمعادن التي تساعد في تقوية الشعر؟
– فيتامين ب7 (البيوتين): يعزز نمو الشعر ويقويه.
– فيتامين D: يلعب دورًا في دورة نمو الشعر.
– الحديد: نقصه يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
– الزنك: يساعد في الحفاظ على صحة فروة الرأس.
ما هي أعراض الصلع الوراثي عند النساء؟
– ترقق الشعر التدريجي: يبدأ الشعر في فقدان كثافته ببطء.
– اتساع فرق الشعر: زيادة في عرض فرق الشعر مع مرور الوقت.
– الشعر القصير أو المتقصف: يصبح الشعر أرق وأضعف.
– تساقط الشعر بكميات أكبر من المعتاد: ملاحظة كميات كبيرة من الشعر المتساقط عند التمشيط أو الاستحمام.
متى يجب القلق بشأن تساقط الشعر؟
– عند تساقط أكثر من 100 شعرة في اليوم.
– عندما يكون مصحوبًا بأعراض مثل الحكة الشديدة أو الألم.
– إذا كان يحدث بشكل غير متساوٍ أو في بقع محددة.
– عندما يحدث فقدان في الوزن بشكل مفاجئ أو الحمى.
ما هي العلاجات الطبيعية لتساقط الشعر؟
– الزيوت الطبيعية: مثل زيت الأرجان وزيت جوز الهند.
– التدليك لفروة الرأس: لتحفيز الدورة الدموية.
– استخدام العلاجات المنزلية مثل ماسكات الشعر الطبيعية.
هل هناك علاجات سريعة لتساقط الشعر الشديد؟
– الحقن بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): تعزز نمو الشعر.
– الميزوثيرابي: حقن الفيتامينات والمعادن مباشرة في فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر.